استراتيجية المشروع الناجح


الحمــد لله وحــده نحـــمده ونشـــڴـره ونســتعـيــن بــه ونســتـــغفره, ونعـــوذ بالله مــن شــرور
 أنفســـنا ومــن ســيئات أعمــالنا مــن يهــده الله فــلا مــضل لــه ومــن يــضلل فــلا هـــادي لــه.
أشــهد أنــ لا إله إلا الله وحــده لا شــريك له, وأشهــد أن محــمدا عبــده ورســوله 
صــلى الله علــيه وســلم وعــلى آلــه وصحــبه أجمعـــين ومــن تبعــهم بالإحســان إلى يوم الديــن 
 أ مــــا بعـــد
فــإن أصــدق الحــديت ڴـــتاب الله تعــالى وخيـــر الهــدي, هــدي ســيدنا محـــمــد
صــلى الله علــيه وســلم تســليما
وشــر الأمــور مــحدثاتها وڴـــل محـدثة بــدعة وكــل بدــعة ضــلالة وكــل ضلاـلة فــي النــار
 فاللــهم أجــرنا وقــنا عذابــها برحــمتك يــا ارحــم الراحـــميـــن


استراتيجية المشروع الناجح


يسعى العديد من الناس ولا سيّما الشباب، بشكل كبير إلى افتتاح مشروع خاص بهم، ليكون لهم مصدر دخل، ووسيلة للعيش بكرامه،
وكذلك لتوظيف قدراتهم، ولكنهم يكونون بحاجة لجمع المعلومات عن الطرق والخطوات السليمة التي تمكنهم، من البدء مشروعهم بشكل صحيح وكذلك لتأخذ بيدهم لإنجاح مشروعهم.

استراتيجية المشروع الناجح


هي وسيلة لتنظيم الموارد ، قم بإدراك ما يجب أن تتعلمه وما تحتاج لمعرفته وما تحتاج للقيام به للوصول لما تطمح اليه.
أكمل تعلم ما يجب عليك تعلمه.
تعلم كل ما تحتاج إليه في مهنتك قبل سن الأربعين.

يجب لدى بلوغك الأربعين أن يكون لك أسلوبك الثابت سواء كان في لباسك أو في اللمسات الصغيرة التي تجعلك مميزا.

  طرق تأسيس مشروع


 يجب على مؤسس المشروع تحديد نوع المشروع بشكل دقيق، وسبب اختيار هذا المشروع دون غيره، وعليه أيضاً تحديد الهدف من هذا المشروع هل هو تحقيق منفعة مادية، أو بداية لاستثمار لطول العمر، أو استثمار لمدة محددة أي أن المستثمر سيقوم ببيعه بعد فترة. اختيار اسم للمشروع، يساعد المؤسس على تحديد أهداف معينة للمشروع، لأنّ مهام المشروع تكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بلاسم. الشعار أو اللوجو، ويجب اختياره بشكل دقيق وواضح، لأنه سبب من أسباب نموالمشروع وتقدمه. يجب على المؤسس أن يقرّر هل إن كان بحاجة لشركاء أم أنّه وحده قادر على إنجاح المشروع، وعليه تحديد الشركاء الذين من شأنهم العمل على إنجاح المشروع، ومن الأفضل أن يكون هناك توافق فكري بين المؤسس وشريكه، وعليه الحذر من اختيار شركاء بناءً على العواطف. يجب تحديد خطوات بدء تنفيذ العمل، من التراخيص اللازمة لبدء العمل، والقروض وشروطها، وكذلك طبيعة العلاقات مع المستثمرين والشركاء. التسويق، يجب على المؤسس معرفة السوق معرفة تامة ومعرفة حصته من السوق، وعليه التعرف على منافسيه ووضع خطط لكسب الزبائن. لكي ينجح المشروع من المفترض وضع تصوّرات وخطط بسيطة، لكيفية تطوير المشروع وتنميته. التمويل، رأس مال المشروع هل هو مال المؤسس نفسه، أو من العائلة، أو أنه قرض من البنك...إلخ من مصادر الأموال. من الأفضل تعيين محامي أو مستشار قانوني، للمؤسسة لضمان عدم وقوع المؤسس في أخطاء قانونية كبيرة وفادحة، تكلفه الكثير من بداية عمله، وعلى المؤسس أن لا ينس المحاسب القانوني، ليتابع معاملات المؤسسة المالية.

  نظم حياتك العاطفية

يصعب عليك النجاح إذا لم تعالج بنفسك مشاكلك الشخصية التي تستنفذ طاقتك وتحول إنتباهك عن الأمور المهمة.
بين المشروع الناجع والفاشل خط اسمه العقلانية والتدبير الحسن وتحديد الهذف والخطة هي ما يلزم فكل من عبر هذا الخط نجح ومن تركه امامه من المحتمل الفشل وطبعا هذا لا يحتاج لفريق عمل و تقاسم الادوار .... فعلا دور الطاقم دروري ويلعب دورا اساسيا في صياغة مستقبل المشروع الا انه يمكنك لوحدك ان تؤسس مشروع ناشئ ناجح لوحدك دون فريق عمل وحتى بدون تكلفة.

  إعرف نقاط ضعفك

اقبل على العمل الذي تستمتع به قبل سن الأربعين وإلا فإنك قد تدمر فرصتك للنجاح الحقيقي .
الأعوام الأولى من مشروعك الناشئ ستكون الأصعب، ستجرب فيها أنظمة عمل لا تعد ولا تحصى، ستتعرف فيها على المهام المتكررة، والمهام التي تأخذ وقت أكثر مما تبدو عليه، ستواجهك بعض المشكلات الاجتماعية، كل هذا طبيعي.
المهم أن تحافظ على تركيزك، لأنك إذا فقدت تركيزك لوهلة فقد ينزلق مشروعك الناشئ لمنحدر لا تعلم نهايته.


  خطِط

طبيعي للموظف الثابت أن يفكر في إدخار مبلغًا لما بعد انتهاء مسيرته المهنية، وطبيعي للمستقل أن يفكر في إنشاء فكرة تركز في مجال واحد أو تحل مشكلة معينة، معرفة أنك مستعد وتمتلك المهارات تختلف عن مرحلة التخطيط.
بمرحلة التخطيط يجب أن تحدد هل مشروعك سيحتاج أحد آخر، أم أنك تستطيع القيام بكل المهام والإدارة بنفسك، ما هو حجم أعمالك المتوقع خلال العامين القادمين، هل ستكوّن فريق للمشروع بعد عدة أعوام.
يجب أن تكوِّن رؤيتك عما ستقوم باقتحامه، قد يكون العثور على عميل جديد بالعمل الحر أمر مجهد، لكن تأسيس مشروع ناشئ، وبدون فريق .. حسنًا يمكنك تخيل الأمر. لذا فالتخطيط المسبق أمر لا مفر منه.


 الخوف من الفشل

ماذا لو حدث وأن نفد منك المال، فلم تستطع أن تستمر بمشروعك، هل ستتوقف؟ كيف تسأل سؤال مثل هذا وأنت مستقل، لقد اعتدت على تلك الأمور. بإمكانك في أي وقت أن تتوقف وتجني بعض الأموال من العمل على المشاريع لتعود وتكمل مشروعك الناشئ.
لذلك الانتقال من العمل الحر لريادة الأعمال قد يبدو أيسر بالنسبة للانتقال من وظيفة ثابتة وتأسيس مشروع خاص، إذ أن عنصر المخاطرة وقدرة مواجهة الظروف الصعبة موجود مسبقًا.


 كن مستعداً لدفع الثمن

الطريقة الوحيدة للنجاح والانتصار هي المحاولة، فلكي تنجح لابد أن تفشل وتتعلم من هذا ‏الفشل. لابد من الممارسة ثم الممارسة ثم الممارسة لكي تكون ناجحاً في العمل. فإذا لم تكن مستعداً وراغباً في الممارسة ودفع الثمن فلن تكتسب أبداً الخبرة الكافية للنجاح. إذا لم تستطع أن تضع في اعتبارك أهمية الوقت في تعلم المهارات الأساسية للنشاط، ‏فإنك لن تستطيع أن تنتهز الفرصة المناسبة بالمقارنة بشخص آخر يستطيع أن يفعل ذلك.




هناك 3 تعليقات:

  1. http://seo4useo.blogspot.com/2016/02/Successful-project-strategy.html

    ردحذف
  2. أحسنت صديقي وفقك الله

    ردحذف
    الردود
    1. شكرااااا يا أخي هناك المزيد ان شاء الله

      حذف

جميع الحقوق محفوظة لمدونة : مدونة احترف سيو 2016

تصميم فريق السيو